وقال الخبير العسكري في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الحديث عن زيارة وفد أمني مصري إلى تل أبيب للتهدئة بين الجانبين، أمر لا يخرج عن الدور المصري المعروف والذي يحاول منع عمليات التصعيد في المنطقة وإضافة توتر جديد إلى الوضع الحالي الملتهب بالفعل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن المجلس الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سينعقد اليوم.
وبحسب صحيفة "معاريف"، يأتي اجتماع "الكابينت"، في أعقاب اغتيال إسرائيل لبهاء أبو العطا أحد كبار قيادات سرايا القدس.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 أن وفدا أمنيا مصريا يصل "تل أبيب" خلال الساعات القادمة لمحاولة احتواء التصعيد مع غزة.
وخلال الأسابيع الماضية برز اسم بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس في التقارير والتحليلات الإسرائيلية، بعد التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باغتياله، الأمر الذي حذرت منه حركة الجهاد.
وقبل أيام نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد قوة قدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.
وحول أبو العطا، كتبت الصحيفة: "بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس في قطاع غزة، هو أحد كبار المسؤولين العسكريين في قطاع غزة. ورغم أن حركة الجهاد حركة سنية، إلا أنها تتلقى دعما إيرانيا لا محدودا ويعتبر أبو العطا من كبار مؤيدي إيران في القطاع".
القناة العبرية الثانية قالت إن أبو العطا هو صاحب القرار في إطلاق الصواريخ على المستوطنات الجنوبية، كاشفة أن الإدارة الأمريكية أصدرت مجموعة من العقوبات بحقه وأكدت أنه لا يشكل تهديدا على إسرائيل فقط وإنما يحرج حماس كذلك.