وبحضور رائد الفضاء هزاع المنصوري سلطت الندوة الضوء على دراسات متعددة التخصصات ذات صلة بالعنصر البشري في الفضاء وتجربة الإمارات في مجال رحلات الفضاء المأهولة في المستقبل والبيولوجيا والتكنولوجيا الحيوية في الفضاء بالإضافة إلى مناقشة نتائج الأبحاث وأبرز التطورات في هذا المجال وتبادل الخبرات والأفكار الجديدة بما يُسهم بتعزيز علوم الحياة الفضائية؛ وذلك بمشاركة مؤسسات رائدة وجهات متخصصة في مجال الرحلات المأهولة إلى الفضاء.
وكرم مركز محمد بن راشد للفضاء عددا من الجهات التي قدمت دعما كبيرا ساهم في نجاح أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء تحت شعار "طموح زايد" شملت القوات المسلحة الإماراتية ولجنة تأمين الفعاليات وصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ووكالة الإمارات للفضاء وجامعة دبي وجامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية والطب وجمعية الإمارات لهواة اللاسلكي وطيران الاتحاد وبريد الإمارات والدكتورة حنان السويدي طبيبة رواد الفضاء.
وأكد المنصوري أن نجاح مهمة الإطلاق كان نتاج شراكات استراتيجية مع كبرى وكالات الفضاء العالمية من بينها وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".