من جانبه أكد السفير الامريكي، وفقا للبيان: "احترام إرادة العراقيين وقدرتهم على حل مشاكلهم الداخلية "، مبينا أن "خطاب المرجعية الدينية العليا الأخير بشأن عدم تدخل الدول في الشأن العراقي محل احترام وتقدير".
ودعا البيت الأبيض، الاثنين الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة في العراق، ووقف العنف ضد المحتجين في أنحاء البلاد.
وقال البيت الأبيض في بيان: "العراقيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء استنزاف النظام الإيراني لمواردهم، وتحريك مجموعات مسلحة لمنعهم من التعبير عن آرائهم بسلمية".
وأضاف البيان: "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين والناشطين المدنيين والإعلام في العراق، فضلاً فرض قيود على الإنترنت في العراق... وعلى الرغم من استهدافهم بالعنف وحرمانهم من الوصول إلى الإنترنت، فإن الشعب العراقي قد سمع صوته الذي يدعوا إلى إجراء انتخابات وإصلاحات انتخابية".
ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وأدت هذه الاحتجاجات إلى مقتل اكثر من 300 متظاهر ورجل أمن وإصابة أكثر من 15 ألف شخص.