وشدد على أن "تصريحات الحكومة بوجود طرف ثالث يقتل المتظاهرين تضعها أمام مسؤولية مضاعفة تتمثل في حماية المتظاهرين والتعامل معهم وفق ما كفله الدستور ومنع استهداف المتظاهرين ومحاسبة الجهة التي تقوم باستهدافهم".
وأكد البدراني أنه "من يوم أمس بدأت كفة المحتجين تزداد قوة وأصبحت الحكومة أكثر ضعفا ولم يعد إلا أن تكون هنالك تنازلات من قبل النخبة السياسية التي تنتمي لها الحكومة والبرلمان".
وتابع "كل هذا الصبر والصمود من قبل المحتجين لم يتزحزح برغم كل التضحيات التي قدمها الشباب الذي سيثمر عن انتصار عراقي تاريخي كبير ولم تعد الطبقة السياسية والعملية السياسية كما كانت قبل الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
يذكر أن عدد القتلى في صفوف المحتجين العراقيين ارتفع إلى أربعة قتلى وعشرين جريحا، جراء انفجار سيارة مفخخة، مساء الجمعة، في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد. ويعد هذا الانفجار الرابع يوم أمس بعد تفجير قنابل صوتية في العاصمة.