وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن بعض المحتجين أغلقوا بعض الموانئ والأماكن الحيوية، إلا أن الحكومة أقنعتهم بالابتعاد عن الأماكن والمنشآت الحيوية.
وفيما يتعلق بدور مجلس النواب العراقي تجاه الحكومة والخطوات المقبلة، أوضح فدعم أن الكتل الأربع التي تشكل الحكومة عليها أن تختار البديل لرئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي، إلا أنه استبعد الاتجاه إلى هذا السيناريو.
وحمل فدعم رئاسة مجلس النواب المسؤولية بشأن عدم انجاز بعض القوانين الهامة، إثر عدم طرحها للتصويت عليها.
وفي وقت سابق صباح اليوم الاثنين، أغلق المحتجون مجددا مدخل ميناء السلع الرئيسي في العراق، بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من مدن جنوب البلاد استجابة لدعوات الإضراب العام.
وقال مصدر في ميناء أم قصر العراقي، إن المئات أغلقوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدى لتراجع العمليات بنسبة 50 في المئة؛ وفقا لـ"رويترز".
وأضاف المصدر أنه في حالة استمرار الحصار حتى بعد عصر اليوم، فإن العمليات ستتوقف كليا.
وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر/ تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال أحد المحتجين ويدعى كريم جواد "احتجاجاتنا في أم قصر تأتي تضامنا مع أشقائنا في ميدان التحرير (في بغداد) والمحافظات الأخرى".