وذكرت المصادر أن سبب الوفاة في الحالتين كان إصابة مباشرة في الرأس بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفقا لوكالة "رويترز".
وقتل أكثر من 300 شخص، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، مع إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على حشود المتظاهرين.
وقالت الشرطة إن أحد المحتجين قُتل بالقرب من جسر السنك وقتل الآخر بالقرب من جسر الأحرار القريب.
واتخذت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعض الإجراءات في مسعى لنزع فتيل الاضطرابات بما في ذلك تقديم مساعدات للفقراء وتوفير المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات.
لكنها فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يدعون الآن إلى تغيير النظام السياسي ورحيل النخبة الحاكمة برمتها.