أقدمت الحكومة العراقية على قطع الإنترنت لمدة أسبوع منذ الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى السابع من الشهر نفسه، ثم عادت خدمة الإنترنت بشكل ضعيف جدا ولا تسمح بفتح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرضت للحجب في اليوم الثاني لانطلاق التظاهرات في بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب مطلع الشهر الجاري للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان وتغيير الحكم، والقضاء على الفساد المستشري في دوائر الدولة، مع توفير فرص العمل.
في حين أكدت وزارة الاتصالات الإيرانية، أنها تسلمت قرارا من مجلس الأمن القومي، يفيد بقطع شبكة الإنترنت في كافة أنحاء البلاد.
مصدرلـ "فارس": عودة خدمة الانترنت تدريجيا في ايران
— وكالة أنباء فارس (@arabicfarsnews) November 21, 2019
وبحسب معلومات فإن مجلس الامن القومي أصدر تفويضا لاستئناف خدمة الانترنت في بعض المناطق، وأن خدمة الاتصال بالانترنت للهواتف الارضية قد عادت بالفعل في محافظات هرمزكان وكرمانشاه وأراك ومشهد وقم وتبريز وهمدان وبوشهر وبعض مناطق طهران.
وأصدر مجلس الأمن القومي الإيراني تفويضا لاستئناف إعادة خدمة الانترنت في بعض المناطق، وأكد أن خدمة الاتصال بالإنترنت للهواتف الأرضية قد عادت بالفعل.
عن هذا الموضوع قال منسق مشروع الشرق الأوسط في المجلس الروسي للشؤون الدولية، رسلان محمدوف لـ"سبوتنيك": "يستخدم المتظاهرون مواقع التواصل الاجتماعية كأداة للترويج لكنها ليست أساسية، ويمكن أن تكون عملية قطع الأنترنت من قبل الدولة فعالة في حال عدم انتشار المظاهرات في عموم البلاد، الأفضل أحداث تغييرات على الصعيد السياسي".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.
بينما تشهد العديد من المدن الإيرانية تظاهرات منذ يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وتجددت الاحتجاجات صباح أمس السبت، في مدن الأهواز، وسيرجان، وبوشهر، ومشهد.