وقال ميده للصحفيين "نحن خاضعون للعقوبات، والقرم خاضعة للعقوبات أيضاً، لذلك يجب علينا إيجاد طرق للتعاون. أهل القرم ليسوا أصدقاء فقط، بل وأصبحوا إخوة لنا بالفعل، وهذه الكلمة صادقة. نحتاج إلى استغلال هذه الفرصة والقيام بكل ما أمكن حتى نستطيع تطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية، على الرغم من العقوبات".
ووفقا له، فإن سوريا مهتمة بالتعاون مع القرم في القطاعين الصناعي والزراعي، وكذلك في صناعة السياحة.
ويقوم وفد رجال الأعمال السوري بزيارة إلى شبه جزيرة القرم، حيث ستعقد في إطارها جلسة طاولة مستديرة بعنوان "حوار قطاع الأعمال "القرم - سوريا": تنمية العلاقات التجارية".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس حكومة شبه جزيرة القرم، يوري غوتسانيوك، أعلن الأسبوع الماضي، عن مشاركة مصنع سكك كيرتش المتخصص في إنتاج روابط العبور ومفاتيح السكك الحديدية في مناقصة لتوريد منتجاته إلى سوريا. كما أشار إلى أنه في الشهرين المقبلين، سيتم إرسال شحنة من الحبوب تصل إلى 5 آلاف طن إلى سوريا، من شبه جزيرة القرم.