وأكد المصدر لـ"الجريدة" الكويتية أن المشاورات في هذا الشأن لاتزال قائمة، وأنه حتى الآن لم يتبلور موقف محدد من هذه المبادرة، مرجحاً أن يتم الرد النهائي عليها خلال القمة الخليجية التي ستعقد في الرياض خلال ديسمبر المقبل.
فيما قال مصدر في الرئاسة الإيرانية لـ"الجريدة"، إن الكويت وافقت على المبادرة بعد أسبوع من تسلمها رسالة روحاني، مضيفا أن قطر أبلغت طهران الأسبوع الماضي موافقتها، بينما من المقرر أن يزور وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي الأسبوع المقبل إيران لإبلاغها موافقة السلطنة.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن "إيران دعت كل دول المنطقة للمشاركة في مبادرة هرمز للسلام".
وقال موسوي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "دعونا كل دول المنطقة للمشاركة في مبادرة هرمز للسلام ونرفض التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة"، وذلك حسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
واستطرد قائلا: "آمل أن تلقى مبادرة السلام الإيرانية ردا إیجابیا من دول المنطقة، وعلى حد علمي فإن مسؤولي ثلاث دول قد ردوا علی رسالة الرئيس حسن روحاني حول المبادرة وربما تدرسها دول أخرى".
وكانت إيران وجهت أول رسالة رسمية مكتوبة إلى السعودية والبحرين عبر الكويت، عرضت فيها مشروعها لتأمين الملاحة في مضيق هرمز وخطتها لتحقيق السلام مع جميع جيرانها في المنطقة، كما أكد خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، أن بلاده نقلت رسالة من إيران إلى السعودية والبحرين بشأن السلام في منطقة الخليج.