وأشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلا عن مصادر خاصة أن الرسالة الفرنسية احتوت على تحذيرات بشأن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في لبنان وانعكاس ذلك على الحزب وجمهوره ومناصيره.
وبحسب المصدر، فإن الوضع الراهن قد يفتح الباب أمام البنك الدولي لوضع اليد على الاقتصاد اللبناني وعلى البلاد بشكل عام، مشيرا إلى أن جولة مساعد الأمين العام للجامعة العربية حسام زكي على الرؤساء والفعاليات السياسية في لبنان، ناقلا رسالة شفهية من الأمين العام أحمد أبوالغيط بالحل الأوروبي ـ الأميركي لأزمة الحكومة اللبنانية.
وتشهد البلاد منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات في كل المناطق اللبنانية مطالبة برحيل الطبقة السياسية وتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.