وتابع حريزي في تصريحات لـ"سبوتنيك" أنه منذ 2011 ومع اندلاع الثورة في يناير، لم تنل بعد المناطق حقها من التنمية "وهي الشعارات المركزية لثورة 17 ديسمبر".
وأشار حريزي إلى أن الاحتجاجات جاءت عقب دفن الحبلاني، وقد قوبلت بـ"القمع البوليسى غير المسبوق، وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المنازل".
وطالب الناشط بلال حريزي بتوصيل المرافق الأساسية لكافة الأماكن في تونس، واعبترها "مطالب مستمرة منذ 2011".
وقال حريزي إن الثورة لم تحقق أهدافها، وإن الدولة تنتهج الحل الأمنى دون توفير حل".
وكان الشاب عبد الوهاب الحبلاني قد لقى حتفه بحروق بليغه، بعدما أشعل النيران في نفسه.
وسكب الحبلاني البنزين على جسده احتجاجا على تردي الوضع المعيشي له وحالة الفقر التى تعيشها أسرته في محافظة سيدي بوزيد.