وقال عكام في حوار مع "سبوتنيك"، ينشر لاحقا، إن "هناك اتفاقا مبدئيا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لعقد الاجتماع الجديد للجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية، بعد يوم 10 يناير/ كانون الثاني من العام الجديد، وذلك بعد انتهاء أعياد الميلاد والاحتفالات السنوية.
وبشأن إمكانية نجاح الاجتماع الجديد في تجاوز الخلافات السابقة، أكد عكام أن "الأمر متوقف على سلوك الطرف الآخر، والذي يجب أن يتحلى بالجدية، والوطنية".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أعلن أن القرارات التي ستتخذ خلال الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية ستعتمد وقف إجراءات توافقية وليس عبر نسبة مئوية.
وأشار بيدرسون إلى أن التركيز خلال هذا الاجتماع سيكون على الوصول إلى مخرجات عامة، وليس فرض مخرجات طرف دون آخر.
وبدأت الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن لم تجتمع الوفود الثلاثة للجنة الدستورية المصغرة، وهي الوفد الوطني السوري ووفد المعارضة ووفد المجتمع المدني، بسبب خلافات حول جدول أعمال اللجنة.
وفي أعقاب محادثات بين رئيسي روسيا وتركيا، باعتبارهما دولتين ضامنتين للهدنة في سوريا، في سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، وقع وزيرا الدفاع للبلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا، واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يجري سحب المسلحين والأسلحة منها، على أن تضمن تركيا تنفيذ هذا الاتفاق.
ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 على تشكيل لجنة دستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار وعملية انتقال سياسي.