ونقلت "الوطن" عن أمين عام حزب الشعب المرخص وعضو مجلس الشعب الشيخ نواف طراد الملحم، تأكيده أن القوى والأحزاب في شمالي شرق سوريا لم لم ترفض المشروع الذي قدمه وفد دمشق (الإدارة المحلية الموجودة بالدستور لعام 2012)، وبذات الوقت لم تعط موافقتها عليه.
وعقد الوفد اجتماعاً في القامشلي أمس مع وفد من شخصيات وقوى كردية وعربية وسريانية في شمال شرق البلاد (شرق الفرات)، ضم عضو المجلس العام لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا" صالح مسلم، وعضو "حزب الاتحاد السرياني" جوزيف لحدو، ورئيس "حزب اليسار الكردي" محمد موسى، وعضو "حزب الوحدة" مصطفى مشايخ وعضو العلاقات العامة عبد الإله عربو.
ونقل الملحم من الأحزاب وقوى شرق الفرات تأكيدهم: "أننا نحن سوريون لنا حقوق كأي فرد سوري وللوطن واجبات علينا كما على الآخرين ونحن لسنا انفصاليين، ونحمي حدود سورية وطهرنا شمال شرق البلاد من الإرهاب، وقاتلنا وقدمنا الشهداء وضحينا وعلى هذا الأساس كان لقائنا".
وحول الاجتماع قال الملحم،"نحن لم نجلس اليوم للتباحث بالنقاط بين الإدارة المحلية والإدارة الذاتية، ولكن هذا طرحنا وهذا برنامجنا، واتفقنا أن نبحث النقاط الإيجابية إن كان في الإدارة المحلية وإن كان في الإدارة الذاتية، ويكون بيننا ورقة نتفق معهم عليها وتقدم للحكومة السورية".
وبالنسبة لإمكانية قبول أحزاب الشمال الشرقي، أشار الملحم "قبولهم أن يبحثوا معنا أدقَّ التفاصيل، وتحفظاتهم وما هم يريدونه، تشير إلى رغبتهم في التباحث، وأنه ليس لديهم أي مانع أو تحفظ باللقاء مع الحكومة السورية، والبحث في مستقبل الجزيرة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية".