ولفت المركز إلى أن "فريق الصليب الأحمر يقدم الخدمات للمدنيين الذين يحاصرهم الحوثيون داخل المدينة".
ووفقاً للمركز الإعلامي للعمالقة، فقد التقى فريق الصليب الأحمر أثناء توجهه إلى المدينة بالنازحين من الدريهمي، الذين قدموا شكاوى من المعاملة اللاإنسانية التي يعانيها المحاصرون داخل المدينة على يد الحوثيين ومنها سرقة المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الأممية، لافتًا إلى أن مهمة الفريق تتضمن كذلك إجلاء من يرغب من المدنيين في الخروج من المدينة.
واتهمت القوات المشتركة، الحوثيين بـ "محاصرة 100 مواطن من سكان الدريهمي واتخاذهم دروعًا بشرية ورفض السماح لهم بمغادرة منازلهم"، مشيرة إلى "أن أوضاع السكان ازدادت سوءًا بسبب حصار الحوثيين".
وبدورها جماعة أنصار الله، اتهمت على لسان أركان حرب ألوية حماة الساحل الغربي العميد عبد الله الوزير أمس الاثنين، التحالف العربي والجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية بـ "منع إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى مدينة الدريهمي".
وقال العميد الوزير، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الجماعة، إن "استمرار قوى تحالف العدوان ومرتزقتها في حصار مدينة الدريهمي (جنوب الحديدة) ومنع دخول المواد الغذائية والدواء واستهداف المواطنين جريمة حرب لا تسقط بالتقادم".
يذكر أنه منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، هدنة بمحافظة الحديدة، تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، الاتهامات بقصف ومهاجمة مواقع الآخر، وخاصة في مناطق التماس بالمدينة وضواحيها.