وكتب الجبوري على "تويتر" "كتل برلمانية كبيرة رشحت لرئيس الحمهورية أسماء رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان، والفريق طالب جغاتي قائد جهاز مكافحة الإرهاب والفريق المتقاعد عبد الغني الأسدي لتولي رئاسة الحكومة التي تدير شؤون العراق من الآن للانتخابات وحين تم التشاور معهم رفض الثلاثة تولي المنصب".
كتل برلمانية كبيرة رشحت لرئيس الحمهورية اسماء رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان والفريق طالب جغاتي قائد جهاز مكافحة الارهاب والفريق المتقاعد عبد الغني الاسدي لتولي رئاسة الحكومة التي تدير شؤون العراق من الان للانتخابات
— مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) December 11, 2019
وحين تم التشاور معهم رفض الثلاثة تولي المنصب
واستقال عبد المهدي إثر مظاهرات اندلعت في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد الفساد وضعف الخدمات، وارتفع سقف مطالب المحتجين ليشمل المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي.
وتركزت المظاهرات إلى حد كبير في المحافظات الجنوبية وفي العاصمة بغداد.
وقُتل ما لا يقل عن 460 شخصًا وجُرح الآلاف خلال المظاهرات المستمرة منذ نحو شهرين، وفقا لأحدث تقارير المفوضية العراقية العليا لحقوق الإنسان.
وجاءت استقالة عبد المهدي بعد ساعات من دعوة السيستاني الحكومة إلى التنحي على أمل إنهاء الاضطرابات الدامية المستمرة على مدى أسابيع.
وكان المرجع الأعلى في العراق، علي السيستاني، قال في وقت سابق الجمعة، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد في العراق دون تدخل خارجي، وذلك بعد أسبوع من إعلان عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة.