قال سيد أحسن رضا شاه، سفير باكستان لدى قطر، إن العلاقات الثنائية بين الدوحة وإسلام أباد، تتسم بالاحترام المتبادل والمودة.
وأشار السفير الباكستاني إلى أن بلاده سعت بنشاط نحو تعزيز العلاقات التجارية وزيادة صادراتها إلى أكثر من الضعف لدولة قطر خلال العامين الماضيين.
وقال سيد أحسن رضا شاه إن تسهيل كلا من قطر وباكستان الحصول على تأشيرة الدخول لدى الوصول، ساهم بقوة في زيادة التواصل بين الشعبين، وسهل على وفود الأعمال والسياحة في قطر.
كما أعرب السفير القطري عن امتنانه للمساعدات التي تقدمها الدوحة إلى بلاده في الأوقات الصعبة، مشددا على التزام بلاده الوقوف إلى جانب قطر.
وأشار إلى أن "الجالية الباكستانية التي تعيش في قطر تمثل جسرا بين البلدين فقد شاركت بفخر في تطور قطر ونهضتها".
وأردف "نحن ممتنون لقيادة وشعب قطر على استضافتهم حوالي 170 ألفا من المواطنين الباكستانيين. وأنا على ثقة من أن العلاقات بين دولتينا ستستمر في التقدم وأغتنم هذه الفرصة لأهنئ قيادة قطر على رؤيتها وقيادتها في هذا الصدد".
وتأتي تلك التصريحات بعد تواتر تقارير عديدة حول قرار عمران خان التراجع عن المشاركة في اجتماع يحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونقلت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية عن مصادر أن عمران خان قرر التراجع عن المشاركة في قمة كوالالمبور المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول.
وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني اتخذ هذا القرار، بعد لقائه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت المصادر إن "رئيس الوزراء الباكستاني استمع إلى القلق البالغ الذي أبدته السعودية من تصريحات رئيس الوزراء الماليزي من أن قمة كوالالمبور ستكون بمثابة منصة جديدة تحل محل منظمة التعاون الإسلامي، التي قال إنها فشلت في تقديم أي حل من المشاك التي تواجه المنطقة".
وتابعت المصادر، قائلة: "كما أن عمران خان استمع لكافة المخاوف العربية من أن حضور أردوغان وروحاني وتميم إلى القمة يظهر أنها بمثابة اجتماع لتقويض نفوذ السعودية وحلفائها في المنطقة".
وقالت المصادر كذلك إن "عمران خان في زيارته إلى السعودية والبحرين أكد أن باكستان لم ولن تكن أبدا جزاء من أي مخطط لتقويض القيادة الخليجية وزعزعة استقرارها".