وذكر البيان "تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا إكبريس" البريطانية والذي تناول قضية إتاحة بعض الكتب التي تروج للكراهية ونبذ الآخر على موقع أمازون الإلكتروني، على الرغم من حظر قراءتها داخل السجون البريطانية خوفا من أن تكون سببًا في تجنيد بعض النزلاء".
ولفت إلى أن أحد فرق المراجعة التي قادها إيان أتشسون، المسئول السابق في وزارة الداخلية البريطانية ومدير السجن السابق، كانت قد أصدرت تحذيرا داخليا عاجلا لحظر الأدبيات المتطرفة فورا من الموقع، إلا أنه وبعد مرور سبعة أشهر وبالتحديد في يوليو 2016، وجدت الفرقة أنه لا تزال الكثير من تلك النصوص المحظورة متوفرة داخل السجون.
ودعا الكثير من النقادِ المسئولين عن موقع أمازون، لاتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن موقعهم، حيث قال بول سكوت، من مركز "هنري جاكسون": "على الرغم من عملنا لحظر المتطرفين من دخول المملكة المتحدة، إلا أن كتبهم ومؤلفاتهم لا تزال تصل إلينا، بل في هذه الحالة فإنه يتم بيعها من خلال واحدة من الشركات العملاقة التي تعتبر نفسها تتمتع بمبادئ عملية إيجابية".