بغداد - سبوتنيك. وقال الغضبان في بيان صدر عن وزارة النفط عقب ترؤسه، اليوم السبت، اجتماعا فنيا في شركة الاستكشافات النفطية العراقية، إن "الدراسات الفنية والبحوث الجيولوجية التي أعدها الفريق التخصصي قد أشرت إلى وجود مساحات كبيرة في المنطقة الغربية، فضلاً عن محافظات الوسط والجنوب تضم التراكيب الهايدروكارونية والفرص الواعدة للاستثمار تسهم في إضافة كميات كبيرة جديدة إلى حجم المخزون النفطي ومن ثم إلى الاحتياطي من الثروة الهايدروكاربونية (النفط والغاز)".
وتابع "سوف تدخل مناطق جديدة واعدة إلى منظومة الإنتاج التقليدية ما يتطلب منا تحديث الأرقام المتعلقة بحجم المخزون والاحتياطي النفطي"، لافتا إلى إن "الوزارة سوف تعلن عن ذلك بعد الانتهاء من إعداد وجمع المعلومات المتعلقة بهذا الشأن، وهذا ما يجعل العراق يتبوأ موقعاً متقدماً في التصنيف العالمي".
وأكد جهاد أن دراسات الفريق المكلف أسفرت عن نتائج مثمرة تمثل إضافة جديدة في تحديد مسارات فنية رصينة وخارطة طريق نحو الاستثمار الأمثل لثروة البلاد.
والعراق ثاني أكبر دولة عربية في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية، حيث يضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميا، وتتجه معظم صادراته من الخام إلى آسيا.
ويسعى العراق، الذي يعتمد على النفط في جني معظم إيراداته بالموازنة، إلى زيادة طاقته من إنتاج الخام إلى سبعة ملايين برميل يوميا بحلول 2022، مقارنة بخمسة ملايين برميل حاليا.