ونقلت القناة العبرية الـ"13" على لسان نتنياهو أن تصريحات وزير الخارجية الإماراتي حول تحالف جديد في منطقة الشرق الأوسط، هو نتاج لجهود دبلوماسية لبلاده في مسار أو خطط التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
ראש הממשלה @netanyahu אמר בפתח ישיבת הממשלה: "בעוד שאנחנו הולכים קדימה למחוזות חדשים של תקווה ושלום עם שכנינו הערבים, בית הדין הבין-לאומי בהאג הולך אחורה. ביום שישי הוא הפך סופית להיות נשק במלחמה הפוליטית נגד מדינת ישראל"
— חדשות 13 (@newsisrael13) December 22, 2019
ونوهت القناة إلى أن تصريحات رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي جاءت خلال الجلسة الحكومة الأسبوعية لإسرائيل (الأحد من كل أسبوع)، والتي تطرق فيها إلى عدة قضايا مهمة، من بينها فتح تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية حول جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في الجلسة الحكومية:
نحن نسير قدما في خطوات جديدة تحدوها الأمن والسلام مع جيراننا العرب.
ويشار إلى أن نتنياهو نفسه، قد أعرب، أمس السبت، عن ترحيبه "بالتقارب الحاصل بين إسرائيل والكثير من الدول العربية".
I welcome the closer relations between Israel and many Arab states. The time has come for normalization and peace.
— PM of Israel (@IsraeliPM) December 21, 2019
أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية. لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام. https://t.co/MdDd0q8Jh0
جاء ذلك في تغريدة، كتبها نتنياهو، أمس السبت، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وأضاف فيها: "لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام".
تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي، جاءت تعليقا على تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي شارك عبر حسابه على "تويتر" مقالا بعنوان "إصلاح الإسلام: تحالف عربي - إسرائيلي في طور التشكل بالشرق الأوسط".
ويتحدث المقال المنشور في صحيفة "سبكتاتور" البريطانية، عن أن "هناك قصة جديدة تتشكل في الشرق الأوسط حيث يتم رسم خرائط جديدة للعقل الإسلامي تنحي الكراهيات القديمة لإسرائيل جانبا، موضحة أنه إبان حقبة الستينيات، وحد الرئيس المصري الأسبق، جمال عبد الناصر، العرب تجاه معاداة إسرائيل، لكن الآن يغير جيرانها العرب السنة مسارهم".
Islam’s reformation: an Arab-Israeli alliance is taking shape in the Middle East | The Spectator https://t.co/uzJNi6GUsa
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) December 21, 2019
ورأت الصحيفة البريطانية أن "تخلي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إبان قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ودعمه للثورة في سوريا جعلت "الحكومات العربية المعتدلة تنظر إلى إسرائيل كشريك تجاري وأمني"، وعدم الوثوق في الغرب.
وألقت "سبكتاتور" الضوء على لفتة استقبال البابا فرانسيس في فبراير/شباط 2019، على هامش "عام التسامح" في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى إعلان ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، عن بناء "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يضم كنيس وكنيسة ومسجد داخل مجمع واحد.