وأضاف السراج في تصريحات لقناة "تي أر تي" الإنجليزية، اليوم الأحد، أن مذكرة التعاون مع تركيا تصب في هذا الاتجاه. وذلك بحسب قناة "ليبيا الأحرار".
وأكد فائز السراج إنه بعث رسائل إلى دول أمريكا وبريطانيا وإيطاليا والجزائر، من أجل تفعيل الاتفاقيات معها، على غرار ما حصل مع تركيا.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى أن بعض هذه الدول كانت تعاونت مع ليبيا في تحرير مدينة سرت، مما يعرف بتنظيم "داعش"، وطالبها بالوقوف مع الشعب الليبي، قائلا إن ليبيا أكبر من أن تختزل في أشخاص.
شاهد| رئيس المجلس الرئاسي "فائز السراج": مذكرة التفاهم مع تركيا تندرج ضمن حق ليبيا في الدفاع عن نفسها pic.twitter.com/EGH3Za3uEI
— ليبيا بانوراما (@lpc_ly) December 22, 2019
وصادق البرلمان التركي، يوم أمس السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي البلاد وعدد من الدول.
ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري، الذي قد تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده، كما أنها لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده أن بلاده ستزيد الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، مضيفاً أن "التنسيق بيننا وبين طرابلس سيستمر". كما شدد على أن أنقرة ستدرس كافة الخيارات الجوية والبرية والبحرية المتاحة.
وقال أردوغان:
ليس لدينا نية للتراجع عن مذكرة الاتفاق التي وقعناها مع حكومة الوفاق الليبية.
واعتبر أن اليونان والدول الداعمة لها تسعى إلى جعل تركيا غير قادرة على أن تخطو خطوة في البحر.
وأضاف الرئيس التركي: نحن كأي دولة لها حقوق، وسنحمي حقوقنا في شرق المتوسط.