وأوضح البيان أنه تم "استكمال مناقشات مخرجات الاجتماع الأول الذي عقد في إثيوبيا يومي 15 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والاجتماع الثاني الذي عقد بالقاهرة يومي 2 و3 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، واجتماع واشنطن الذي عقد يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ضوء أهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشان ملء وتشغيل السد وأهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، حيث واصلت الدول الثلاث النقاشات حول نقاط التوافق والاختلاف".
وزراء الري بمصر وإثيوبيا والسودان يواصلون اجتماعاتهم ضمن مباحثات سد النهضة بالخرطوم لليوم الثاني#حديث_المساء#MBCMASR pic.twitter.com/ihyXGEfzb7
— hadeeth al masaa (@hadeethelmasaa) December 22, 2019
وأوضح البيان أنه "تم في ختام الاجتماع الاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الرابع المقرر عقده في أديس أبابا يومي 9 و10 كانون الثاني/ يناير 2020".
ويسعى الجانب المصري إلى التوصل لاتفاق بشان ملء وتشغيل السد ويحقق مصالح الدول الثلاث ويحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالي، بما يحافظ على استدامة النهر والمنفعة المشتركة، بحسب البيان.
وعقد اليوم الاجتماع الثالث لوزراء الري بالدول الثلاث وبحضور ممثل للولايات المتحدة وممثل للبك الدولي، وذلك على ضوء اجتماع عقد في واشنطن مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الرابع والأخير في أثيوبيا في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وعقد يومي 15 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الاجتماع الأول لوزراء الري في مصر والسودان وأثيوبيا، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وهو الاجتماع الأول من أربعة اجتماعات اتفق عليها في واشنطن، على أن يحضر ممثل للولايات المتحدة وممثل للبنك الدولي بصفة مراقبين، فيما عقد الاجتماع الثاني في القاهرة مطلع كانون الأول/ ديسمبر.
مفاوضات سد النهضة.. الآمال معلقة على اجتماع واشنطن لإعلان الاتفاق النهائي pic.twitter.com/CPC9quYqFv
— السياسة (@AlseyassahNews) December 21, 2019
وبدأت أثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء. وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق وصول المفاوضات حول سد النهضة إلى طريق مسدود، قبل أن تتدخل واشنطن وتدعو وفود من الدول الثلاثة لمناقشة الأزمة في واشنطن في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.