وأضاف دينغوف: "إنه يفهم أن مصراتة اليوم قوة جدية تحمي غرب ليبيا. ولكن بعد مرور ثلاثة أيام يعلن حفتر أنه يعطي ثلاثة أيام أخرى. وهذا يعني أنه لن يتقدم كما يعد على ما يبدو"، مؤكدا على أنه "بوجه عام، تصريحات حفتر لا تدعمها نتائج ملموسة".
وفي السياق صرح دينغوف، بأن روسيا قد تصبح منصة لتسوية النزاع في ليبيا، مؤكدا على أن روسيا لديها نفوذ بحيث تمتثل الأطراف المتصارعة للاتفاقات.
وقال دينغوف لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين: "لطالما شاركت روسيا في التسوية في ليبيا، وقامت وزارة الخارجية، ومجموعة الاتصال برئاسة رئيس جمهورية الشيشان ونواب مجلس الدوما، بعمل ضخم. التقينا بممثلين مختلفين ومجموعات تحليل الموقف لنفهم بأنفسنا من يمكنك العمل معه، حيث لا توجد حكومة شرعية في ليبيا اليوم".
فيديو.. المركز الإعلامي بعملية بركان الغضب ينشر لقطات تُظهر دقة استهداف سرية الهاون بقوات بركان الغضب لتمركزات عناصر #حفتر بمحور صلاح الدين في #طرابلس pic.twitter.com/dnt3xvOvlY
— عين ليبيا (@EanLibya) December 23, 2019
وأضاف دينغوف: "علاوة على ذلك، في رأيي، يمكن لروسيا أن تكون منصة ممتازة لحل النزاع. التقى حفتر والسراج في دبي وباريس وتونس وشيرات وباليرمو. لكن منظمي هذه الاجتماعات لم يكن لديهم السلطة المناسبة لأطراف النزاع في ليبيا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد الاجتماع. افترق الناس، واستمر كل شيء. اليوم، لدى روسيا النفوذ الذي يمكننا به ضمان تنفيذ الأطراف للاتفاقيات".