00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
12:00 GMT
183 د
حصاد الأسبوع
خبير روسي: واشنطن وبروكسل شركاء في الهجوم الإرهابي على "كروكوس"
15:03 GMT
60 د
ملفات ساخنة
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
16:03 GMT
29 د
صدى الحياة
خبير: الوضع الكارثي في لبنان يجعله فعلا في قائمة أسفل البلدان السعيدة
16:34 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
جولة في العالم العربي... عادات وتقاليد الشعوب في رمضان
17:03 GMT
39 د
مرايا العلوم
مصانع بروتين خارج الخلية الحية للمرة الأولى وسديم الجبار المفسر لدورة ولادة النجم
17:42 GMT
18 د
ملفات ساخنة
غزة... هل يشن نتانياهو عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن؟
18:00 GMT
29 د
مساحة حرة
صناعة المخدرات وتجارتها يؤرق السلطات.. حلول عربية لكبح جماحها
18:30 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:00 GMT
120 د
أمساليوم
بث مباشر

تفاقم الصراع... هل تتغير السياسة التونسية تجاه القضية الليبية

© REUTERS / MURAT CETINMUHURDAR/PPOالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس التونسي قيس سعيد - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تساؤلات عدة طرحتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إلى تونس، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، وموقف الحكومة التونسية منه بعد تولي الرئيس الجديد قيس سعيد السلطة في البلاد.

بعض الأطراف التونسية تتخوف من تغير الموقف التونسي من القضية الليبية والسياسة الخارجية التونسية بشكل عام، خاصة أن السنوات الخمس الماضية، التزمت فيها الدولة التونسية بالحياد الإيجابي تجاه القضية الليبية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
أردوغان يصل تونس للقاء قيس سعيد
استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإقالة وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي في وقت سابق، وكذلك وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، إشارات يتم قراءتها بصور مختلفة في الداخل التونسي، إلا أن بعض الأطراف تؤكد أن هذه الخطوات تدفع نحو تغير السياسة الخارجية، خاصة بعد ترأس حركة "النهضة" للبرلمان التونسي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، قيس سعيد، أمس الأربعاء إن "التطورات السلبية في ليبيا لا تقتصر عليها، وإنما تمتد لدول الجوار وعلى رأسها تونس، وهي منزعجة جدا من ذلك"، مؤكدا أنه ستكون لتونس إسهامات قيمة للغاية وبناءة في جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.

ولفت الرئيس التركي، إلى أنه "بحث مع الجانب التونسي الخطوات، التي يمكن أن نقدم عليها والتعاون الذي يمكن القيام به لضمان وقف إطلاق نار في ليبيا والعودة للعملية السياسية".

إلا أن الرئيس التركي قال، اليوم الخميس، أنه سيرسل قوات عسكرية إلى ليبيا بعد طلب حكومة الوفاق، وهو ما أثار التساؤل الأبرز حول إمكانية مشاركة تونس أو السماح بمرور قوات تركية إلى العاصمة طرابلس.  

تقدير الموقف

قالت هالة عمران النائبة السابقة بالبرلمان التونسي، والقيادية بحركة "تحيا تونس" إن سياسة تونس الخارجية عرفت بالحياد الإيجابي منذ زمن طويل، حتى فترة الرئيس الباجي قائد السبسي.

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن القضية الليبية باتت من أولويات السياسة الخارجية في الوقت الراهن، إلا أن هناك بعض التوجس من الخروج عن الحياد الإيجابي.

وترى عمران أن الشارع السياسي والاجتماعي في تونس ينتظر الموقف الرسمي من الرئيس قيس سعيد، ليوضح موقف تونس من القضية، خاصة في ظل ما يتم تداوله وترجيحه بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة حكومة الوفاق الليبية فائز السراج.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس التونسي قيس سعيد - سبوتنيك عربي
الرئيس التونسي يرد على أردوغان: لم تشم رائحة الدخان وإنما زيت الزيتون التونسي (فيديو)
وبحسب عمران فإن مجلس الأمن القومي التونسي أولى اهتماما كبيرا، واعتبر أن الملف الليبي هو نقطة أساسية في جميع اجتماعاته، وأشارت إلى ضرورة قيام تونس بنفس الدور القديم الذي لعبته، في إطار دعمها للتوافق والحل السياسي بين الأطراف الليبية.

وعن إمكانية الانحياز إلى أي أطراف الأزمة الليبية، تقول عمران إن مثل هذه الخطوة يكون لها انعكاسات على كافة المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وأن تونس لديها علاقات بالأطراف الدولية وليس من صالحها الانحياز لأحد الأطراف في الوقت الراهن.

وطالبت عمران بضرورة التواصل بين مجلسي النواب التونسي والليبي، خاصة أن البرلمان الليبي هو الجهة الوحيدة الحاصلة على الشرعية الدولية والانتخابية ، حسب قولها.

تحول في السياسة الخارجية

وقال منجي الحرباوي، النائب السابق والمتحدث باسم حركة "نداء تونس"، أن السياسية الخارجية التونسية في الوقت الراهن أمام احتمالات التحول.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "بعد انتخابات 2019 وصعود التيار المتشدد، نتخوف نحن في الشارع التونسي من تغير السياسة الخارجية تجاه بعض القضايا، خاصة القضية الليبية، التي التزمت فيها تونس بالعمل على الاستقرار والتوافق الداخلي في ليبيا".

وتابع: "العديد من المواقف تثير التخوف والريبة بين التونسيين، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي، التي جاءت عقب توقيع الاتفاقية بينه وبين حكومة الوفاق، وكذلك إقالة وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي".

وأضاف: "هناك حالة من الحيرة، في الشارع التونسي، وعدم وضوح الموقف الرسمي بشكل قاطع يفتح الباب للكثير من الاحتمالات، وأن هناك حالة من الغضب في الشارع التونسي خلفتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

ويرى أن الاصطفاف لأي طرف في ليبيا يمكن أن يدخل ليبيا في فوضى هي في غنى عنها، مشددا على أن كافة الخطوات التي قامت بها مؤسسة الرئاسة حتى الآن يمكن قراءتها في إطار الانحياز لطرف ضد الآخر، ما لم يكن هناك موقف معلن بشكل رسمي وحاسم.

ولم يتسن لـ"سبوتنيك" التواصل مع أعضاء كتلة النهضة في البرلمان.

موقف النهضة

وقال وزير الخارجية التونسي الأسبق، رفيق عبد السلام، (رئيس لجنة الشؤون الخارجية بحركة النهضة)، إن تونس ستتعاون مع حكومة طرابلس باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا.

أردوغان والسبسي - سبوتنيك عربي
"مشروع تونس" ترفض دعوة أردوغان للقاء انفرادي
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الخميس، (بحسب رأيه الشخصي) أن التعامل مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا يمنح تونس تقديم الدعم الذي لحكومة طرابلس، وأن تونس تسعى لدعم الاستقرار والشرعية الدولية والحياد الإيجابي.

وعن إمكانية سماح تونس بعبور، قوات عسكرية تركية، عبر أرضها إلى ليبيا قال عبد السلام: "نحن نؤيد التوافق الليبي بين الأطراف الداخلية، واحترام الشرعية الدولية، وغذا كان هذا الدور التركي إيجابي تجاه هذا الصراع، فهو دور مرحب به، ونحن نعلم أن هناك أطراف تتواجد بمقاتلين على الأرض".

واستطرد: "موقفنا سيكون التعاون مع حكومة طرابلس، كما أن القرار ليس قرار الحكومة التونسي بل قرار حكومة السراج، وأنه إذا كان هناك أي تعاون سيكون مع الحكومة المعترف بها دوليا".

موقف الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي والموقف الرسمي الحالي

وبحسب بيان الرئاسة التونسية عن اجتماع الرئيس التونسي ونظيره التركي، أمس الأربعاء، أوضح رئيس الجمهورية قيس سعيد أن جلسة العمل تطرقت إلى مبادرة تونس للسلام، مؤكدا على أهمية جمع الليبيين على كلمة سواء وطي صفحة الماضي، وهو ما أعرب عن الاستعداد له كل ممثلي القبائل والمدن الليبية خلال لقائه بهم منذ يومين في تونس.

في حوار سابق للرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي مطلع العام 2019، مع جريدة "العرب"، قال، عن الملف الليبي إن "ليبيا بالنسبة لتونس شيء هام بل وحيوي. ونحن دائما نقول ليبيا وتونس شعب واحد، في دولتين. تربطنا علاقات مميزة تاريخيا. وعندما انهارت الدولة في ليبيا تضررت تونس".

وتابع، حسب نص اللقاء السابق: "نحن في تونس نرغب في عودة الدولة الليبية ونعمل من أجل ذلك. لكن عن طريق ليبي-ليبي ودون تدخلات خارجية لأن هذه التدخلات هي التي عقدت الأوضاع. وقد أخذنا مبادرة ثلاثية، تونس ومصر والجزائر، من أجل تحقيق ذلك، كما أن المبعوث الأممي يقوم بمجهود جيد، لكن ذلك غير كاف والوضع مازال غير مستقر".

وفي ذلك الحوار قال السبسي: "أقول للأوروبيين أتركوا الليبيين ليجدوا الحل بأنفسهم مع الأمم المتحدة. لكني أسأله بكيف يتركونها في حالها حيث يختلط السياسي بالميليشاوي".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала