ونشر صالح محمد العراقي عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك": تظاهرنا ضد الاحتلال من أول يوم حينما أرادوا تدنيس "الحرم" في النجف الأشرف، وتظاهرنا ضده في كل عام، وطالبنا بعدم توقيع اتفاقية معهم، وطالبنا بغلق سفارة الشيطان الأكبر، كانوا في العلن يستهزؤون، وفي الأروقة يتوسطون لهم، اليوم صار العراق ساحة تظاهرات".
وأضاف العراقي "وهذه قرينة على أن التظاهرات أمام السفارة يراد بها إنهاء "تظاهرات الشعب الإصلاحية"، لذا أدعو أخوتي "الثوار" للثبات والاستمرار على سلميتهم وعدم الاحتكاك بهم، ولا تحزنوا ولا تهنوا وأن رأيتم "الخضراء" مفتوحة أمامهم ومغلقة بوجوهكم... فانتم اليوم على أسوارها وغدا سيكون الشعب فيها".
ووصف مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، في العراق، أمس الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الأرعن"، وأعلن عن استعداده لإخراج "المحتل" بالطرق السياسية والقانونية، فيما هدد بتصرف آخر في حال عدم انسحاب "المحتل".
وأشعل أنصار "الحشد الشعبي" في العراق، حريقا في السياج الخارجي للسفارة الأمريكية في بغداد، أثناء احتجاجات بالقرب من السفارة ضد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع للحشد في العراق وسوريا.