وأعلنت الجامعة العربية، في بيان لها الثلاثاء، أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن في ليبيا، وقالت إنها ترفض التدخل الخارجي في شؤون ليبيا وتجدد تمسكها بوحدتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، "أليس من الغريب أن تخص حكومة طرابلس بالشكر دولا عربية دون أخرى لموقفها في اجتماع الجامعة أمس؟".
معالي #وزير_الخارجية يعرب عن امتنانه وشكره لدور دولة #قطر الداعم لليبيا في #الجامعة_العربية
— وزارة الخارجية الليبية (@MOFALibyaTIP) January 1, 2020
وأعربت حكومة الوفاق الوطني الليبية، عن شكرها لدولتي قطر والسودان ودول المغرب العربي، على ما وصفته بدعم ليبيا خلال اجتماع الجامعة العربية، الذي عقد الثلاثاء.
وتابع المتحدث باسم الخارجية المصرية، على حسابه بموقع "تويتر"، "الدعوة جاءت من مصر ومقترَح القرار جاء من مصر؛ والشكر موجَّه إلى كل الدول العربية على موقفها الموحد الرافض لأي تدخُل خارجي والداعم للمواقف المبدئية التي طرحناها".
أليس من الغريب أن تخص حكومة طرابلس بالشكر دولاً عربية دون أخرى لموقفها في اجتماع الجامعة أمس؟... الدعوة جاءت من مصر ومقترَح القرار جاء من مصر؛ والشكر موجَّه إلى كل الدول العربية على موقفها الموحد الرافض لأي تدخُل خارجي والداعم للمواقف المبدئية التي طرحناها.
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) January 1, 2020
وأكد بيان الجامعة أيضا دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات (17 ديسمبر/ كانون الأول 2017) باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، مشددا على أهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التدخلات العسكرية غير العربية في الأراضي العربية تظل مرفوضة إجمالا من الدول العربية.
وعقد هذا الاجتماع الاستثنائي بطلب من الحكومة المصرية في ظل استعدادات تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني والتي تم إبرامها، يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق.