وغرد الهاشمي على حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "بحسب الصور الأولية، الصواريخ التي استخدمت في استهداف قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار، هي من نوع فاتح 110 وفاتح 313 وفاتح مبين، والتي من المفترض أنها فخر للصناعة الصاروخية الإيرانية لصواريخ قصيرة المدى، لكن أخطائها أكثر من صوابها، وصوابها الصحيح كان بلا أثر".
بحسب الصور الأولية، الصواريخ التي استخدمت في استهداف قاعدة عين الأسد في غرب الانبار، هي من نوع فاتح 110 وفاتح 313 وفاتح مبين، والتي من المفترض انها فخر للصناعة الصاروخية الإيرانية لصواريخ قصيرة المدى، لكن اخطائها اكثر من صوابها، وصوابها الصحيح كان بلا أثر .
— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) January 8, 2020
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق "القدس"، قاسم سليماني، الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
وبحسب استخبارات الحرس الثوري، فإن الضربة العسكرية التي تمت بـ15 صاروخا بالستيا انطلقت من الأراضي الإيرانية، استهدفت 20 موقعا حساسا في القاعدتين الأمريكيتين، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، مشيرة إلى أنه قتل 80 جنديا أمريكيا وتم تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، فيما قال البنتاغون إنه سيتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنهم.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.