وبحسب الصحيفة، أفاد قائد عسكري في "الجيش الوطني الليبي" في تصريح خاص أن "هناك انهيار في صفوف الميليشيات ومعنوياتهم صفر" وأضاف أن دخول الجيش مدينة سرت هو "بمثابة عملية البرق الخاطف الثانية من نوعها" لأن العملية الأولى التي حملت الاسم نفسه، حررت الموانئ النفطية.
وأشار المسؤول العسكري في تصريحه إلى "انهيار الميليشيات القادمة من مصراتة، وهروبها باتجاه مدينتها، والجيش يتقدم الآن باتجاهها (مصراتة) وسط اشتباكات في غرب سرت"، بحسب "الشرق الأوسط".
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي الوطني، أحمد المسماري، قد أعلن في السادس من الشهر الحالي السيطرة على مدينة سرت بضربة استباقية تم التخطيط لها "قرر القائد العام بضربة استباقية تم تخطيط لها بشكل جيد وتم التنفيذ في خلال ثلاث ساعات كنا في قلب مدينة سرت".
وتابع "طالما وضعنا لها (سرت) عدة خطط عسكرية.. وأجلنا العمليات حتى لا تقع سرت ضحية للنزاعات المسلحة".
