وجاء في بيان الخارجية الروسية، اليوم الخميس، في هذا الصدد: "تم خلال المحادثة بحث الوضع في ليبيا وما حولها، مع التركيز على التسوية السريعة للأزمة الليبية. وفي هذا الصدد، رحب سيالة بنتائج اللقاء الروسي-التركي رفيع المستوي الذي انعقد في إسطنبول يوم الـ 8 من كانون الثاني/ يناير الجاري".
واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا. وقالت الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، إن بوتين وأردوغان، ناقشا في اتصال هاتفي الأوضاع في ليبيا والعراق، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وأشارت وزارتا الخارجية التركية والروسية في بيان مشترك إلى أنهما يطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا على طاولة المفاوضات من أجل السلام.
وكان حفتر أعلن، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، المضي ببدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة"، لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.