وكانت عدة وسائل إعلام من بينها محطة (سي.إن.إن) وصحيفة واشنطن بوست ووكالة أسوشييتدبرس قد ذكرت أن أكثر من 12 عسكريا سعوديا يتدربون في قواعد عسكرية أمريكية سيُطردون من الولايات المتحدة، وفقا لرويترز.
وسيعلن وزير العدل وليام بار وديفيد بوديش نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بيانا خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين.
إجراءات جديدة تتعلق بالتحقيق
وقال المسؤول لرويترز، إن الحكومة ستكشف النقاب عن "إجراءات" تتعلق بالتحقيق، ولكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.
وقالت محطة (سي.إن.إن) نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها، إن السعوديين الذين سيتم طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة أمريكيين في قاعدة بينساكولا.
وقالت واشنطن بوست، إن التحقيق اكتشف وجود "خطاب متطرف وحيازة صورة إباحية لأطفال وتقاعس عدد بسيط من الأشخاص الإبلاغ عن سلوك المسلح المثير للقلق".
وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل ومجلس الأمن القومي عن التعليق. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق.
وقال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي لمحطة (سي.بي.إس)، إنه وقع على "أوامر تتعلق بتعزيز فحص كل طلابنا الأجانب وتعالج نظام الاعتماد مستقبلا وسياسات الأسلحة".
أخطاء في الفحص
وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين لمحطة فوكس نيوز، إن الحادث "أظهر وجود أخطاء في الطريقة التي كنا نجري بها الفحص".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث.
The Navy grounded Saudi military trainees indefinitely in the wake of a fatal shooting at the Naval Air Station in Pensacola, Florida https://t.co/wKGnj257ng
— The New York Times (@nytimes) December 10, 2019
وأعلن البنتاغون بعد ذلك في 19 ديسمبر/ كانون الأول، أنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده، قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.