وبحسب "سانا"، فقد خرج العشرات من المواطنين عبر ممر الحاضر بريف حلب الجنوبي قادمين من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية تمهيدا لعودتهم إلى قراهم وبلداتهم.
وجهزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش خلال السنوات السابقة ممرات إنسانية في عدد من المناطق على امتداد جغرافيا الوطن وأمنت خروج مئات آلاف المدنيين منها حفاظا على حياتهم وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة.
يعتزم الجيش العربي السوري افتتاح معابر إنسانية مع مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وحلب، تسهيلا لعبور المدنيين من المناطق التي قد تمتد إليها العمليات العسكرية خلال الأيام القادمة.
وكان مراسل "سبوتنيك" قال، يوم السبت الماضي، إن الحكومة السورية، بإشراف مباشر من مركز المصالحة الروسي في سوريا، تعكف على تجهيز 3 ممرات إنسانية في ريف إدلب وحلب، تسهيلا لخروج المدنيين من مناطق سيطرة "جبهة النصرة" وحلفائها من المجموعات المسلحة، باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وكشفت مصادر ميدانية لـ"سبوتنيك" أن الممرات موزعة على مناطق: "الهبيط" المتصلة مع مناطق سيطرة تنظيم جبهة النصرة جنوب إدلب، و"أبو الظهور" التي تعد خط تماس مع تنظيم "أجناد القوقاز" شرق إدلب، و"الحاضر" التي تتصل بمواقع سيطرة "النصرة" بريف حلب الجنوبي.
وأكدت المصادر أن فرق الدعم اللوجستي باشرت بالفعل تأمين كافة المستلزمات لضمان عبور المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق التنظيمات المسلحة على اختلاف مسمياتها ومشاربها، باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.