وبحسب "سانا"، أكد المشاركون في الملتقى: "تمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها المقدس والوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري والمجموعات الانفصالية".
وأفاد شيخ قبيلة البكارة نواف راغب البشير أن "هذا الملتقى يمثل جميع قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور وهم جميعا ضد المشروع الأمريكي وقواته المحتلة والمجموعات التي تتعامل معه وتأتمر بإمرته ومع وحدة التراب السوري ويتبرؤون من كل شخص يتعامل مع المحتل الأمريكي".
ولفت البشير إلى أن "مشروع التقسيم الذي تريده أمريكا فاشل وسيتم طرد المحتل من أرضنا بفضل بطولات جيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وستبقى سورية واحدة موحدة".
من جهته أكد فواز الوكاع، أحد شيوخ عشيرة البوخابور، أن "أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية.
بدوره أشار عبد الله الشلاش، من شيوخ عشيرة البوسرايا، إلى أن: "الملتقى رسالة للعالم تؤكد تلاحم أبناء الوطن خلف قيادة الرئيس الأسد وأن قبائل وعشائر وادي الفرات لا تقبل بأي محتل وسيواصلون العمل لطرد المحتلين الأمريكي والتركي".
أما عبد الكريم الهفل، من وجهاء قبيلة العكيدات، فأكد أن "شرفاء القبائل والعشائر في دير الزور وسورية عموما كانوا على الدوام داعمين لتضحيات الجيش داعياً أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش لإتمام الانتصار".