وأشار إلى أنهم يدرسون إضافة سفينة تنقيب جديدة، وإمكانية القيام بهذه الأنشطة مع دولة ثالثة إذا لزم الأمر. وسبق أن قال دونماز، إن إجراءات التراخيص (للتنقيب) المتعلقة بمناطق الصلاحية البحرية المحددة وفق الاتفاق الأخير مع ليبيا، ستبدأ في الأشهر المقبلة.
يشار إلى أن كلا من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، تعارض أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرقي المتوسط. فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
ووقعت تركيا وليبيا اتفاقيتين، في نوفمبر/تشرين الثاني، أحدهما بشأن التعاون العسكري والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان:
إن بلاده ستبدأ قريبا في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط. في المناطق... (الأخرى) بين تركيا وليبيا أصبح من المستحيل من الناحية القانونية الآن القيام بأنشطة تنقيب وحفر أو مد خطوط أنابيب دون موافقة الجانبين.
وتابع الرئيس التركي: "بعد جهود منح التراخيص هذه ستبدأ سفينتنا أوروج ريس عمليات المسح السيزمي في المنطقة". في وقت عارضت اليونان وقبرص وأطراف إقليمية أخرى هذا الاتفاق ووصفته بأنه غير قانوني. ورفضت تركيا هذا الاتهام.