وأكدت الخارجية السورية عبر رسالتين متطابقتين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، " استمرارها في ممارسة واجبها الدستوري والقانوني في مكافحة الإرهاب، وإنقاذ السوريين من ويلات وممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة".
وأضافت "تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف إيصال المساعدات للمدنيين الذين تأذوا من جرائم المجموعات الإرهابية ضمان خروجهم الآمن ومن دون عوائق من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون، لكن هذه التنظيمات اصطدمت بإرهاب التنظيمات المسلحة الموجودة في أطراف محافظة حلب ومدينة ادلب والتي استمرت بإيعاز من مشغليها باستهداف المدنيين كما رفضت هذه التنظيمات السماح للمدنيين بالخروج كي تستمر باتخاذهم رهائن ودروعا بشرية واستهدفت من تمكن منهم من الهروب باتجاه المعابر الإنسانية في أبو الضهور والهبيط والحاضر والتي قامت حكومة الجمهورية العربية السورية بفتحها لتأمين خروج المدنيين.
وشددت على إن "سوريا لن تتوانى في إنقاذ وإخراج المدنيين الموجودين في مناطق تمركز الإرهابيين، وأن ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم إنما يأتي ردا على مصادر النيران وعلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بعد الاستهدافات المتكررة من هذه العصابات للمدنيين الأبرياء".