جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن سلمان والفريق أول البرهان، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات بين الرياض والخرطوم.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، مؤخرا، أن المملكة تعمل على رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وأضافت أن السعودية تعمل على "إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة، وتجويد المشاريع القائمة".
يأتي الاتصال في وقت يشهد فيه السودان جدلا واسعا حول التمرد الذي وقع قبل أيام على يد جنود منتسبين لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على عدم تسلّم عدد منهم حقوق نهاية الخدمة كاملة.
وأعلنت مصادر طبية سودانية، الأربعاء، عن سقوط خمسة قتلى بينهم جنديان خلال تصدي الجيش السوداني لحركة "تمرد" نفذها عناصر من جهاز المخابرات العامة ضد خطة لإعادة هيكلة الجهاز.
كما قدم مدير المخابرات العامة أبو بكر مصطفى استقالته على خلفية الهجوم.
وفي كلمة في وقت مبكر الأربعاء، تعهد البرهان بعدم السماح بحدوث أي انقلاب وأضاف أن الجيش يسيطر على مقرات المخابرات، وقال "جميع المقرات تحت سيطرة القوات والمجال الجوي مفتوح".
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن عامر محمد الحسن، شدد على رفض القوات المسلحة السلوك المشين الذي قامت به قوى تابعة لجهاز المخابرات العامة، بعد احتجاجها على ضعف استحقاقاتها المالية.