وذكرت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية تعارض ضم إسرائيل لمنطقة "غور الأردن" في خطوة أحادية الجانب، قبل إعلان الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وأفادت القناة العبرية بأن مصادر أمريكية مطلعة صرحت للقناة أن ترامب يعارض الخطوة الإسرائيلية، خاصة مع إعلان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، بأنه سيقدم مقترح قانون للإعلان عن ضم "غور الأردن" في جلسة الكنيست المقبلة، وهو ما رفضه ترامب وإدارته الأمريكية.
פרסום ראשון: הבית הלבן הבהיר לנתניהו כי ממשל טראמפ מתנגד לביצוע מהלכים חד-צדדיים מצד ישראל כגון סיפוח בקעת הירדן לפני הצגת תכנית השלום האמריקנית, כך אמרו לי בכירים בממשל טראמפ
— Barak Ravid (@BarakRavid) January 22, 2020
وتأتي الخطوة الإسرائيلية حول استعداد الكنيست لاتخاذ خطوة جديدة تجاه "غور الأردن"، بالتزامن مع وصول عشرات الوفود إلى إسرائيل لإحياء ذكرى المحرقة "الهولوكوست".
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعرض على الكنيست الأسبوع المقبل مقترحا حكوميا لضم "غور الأردن" وفرض السيادة عليه.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية أو إعلان نتنياهو بعدما أثار الإعلان الإسرائيلي نفسه حول فرض السيادة على "غور الأردن" جدلا كبيرا في البلاد، بعد تبادل الاتهامات بين الوزراء والمسؤولين.
נתניהו נערך להעלות את הצעת החוק לסיפוח הבקעה בשבוע הבא@shemeshmicha
— כאן חדשות (@kann_news) January 21, 2020
وصرح وزير الدفاع السابق، الجنرال موشيه بوغي يعالون، أن رئيس حكومة تسيير الأعمال الحالي، بنيامين نتنياهو، حاول التنازل عن "غور الأردن" قبل عدة سنوات - دون ذكر التاريخ، وأن يعالون نفسه منع نتنياهو من القيام بهذه الخطوة.
ونقلت القناة العبرية الـ"السابعة"، مساء أمس الثلاثاء، على لسان الجنرال بوغي يعالون، أحد زعماء حزب "أزرق أبيض" أنه منع نتنياهو من التنازل عن "غور الأردن" من قبل، وبأن تصريحات رئيس الوزراء ما هي إلا دعاية سياسية أو مصلحة شخصية.
ونوهت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن تصريحات يعالون جاءت خلال زيارته لـ"غور الأردن"، أمس الثلاثاء، برفقة رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، حيث أكد الأخير أنه سيعمل على ضم غور الأردن إلى بلاده، بعد انتخابات الكنيست، المقرر إجراؤها في الثاني من مارس/آذار المقبل.
סיפוח הבקעה לפני הבחירות? >>https://t.co/GdJAzH5W9g
— ערוץ 20 (@arutz20) January 21, 2020
צילום: פלאש 90 pic.twitter.com/ogHvm9kbtM
وسبق أن أفادت القناة العبرية الـ"12"، بأن غانتس قد أدلى بتلك التصريحات خلال زيارته لمنطقة غور الأردن، أمس الثلاثاء، مؤكدا أنه سيعمل على تطوير هذه المنطقة، بدعوى أنها خط الدفاع الشرقي لأرض إسرائيل.
ورد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، على تصريح غانتس، مؤيدا لخطوته تلك، قائلا:
لماذا الانتظار إلى ما بعد الانتخاب؟ بالإمكان فرض السيادة على غور الأردن منذ الآن وبإجماع واسع داخل الكنيست. بيني غانتس، أتوقع ردك هذا المساء، إلا إذا كان لأحمد الطيبي [رئيس الحركة العربية للتغيير عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة] فيتو على ذلك".
"בקעת הירדן היא חלק בלתי נפרד ממדינת ישראל, לנצח! התפיסה הזו לפיה בקעת הירדן היא חלק בלתי נפרד מישראל, נשענת על ניסיוננו הביטחוני במשך שנים רבות. לפני הבחירות האחרונות, החל ספין הסיפוח של נתניהו, עם הצהרה ריקה, שאין בה כלום חוץ מאינטרס והישרדות פוליטיים, וזה פגע במדינת ישראל". pic.twitter.com/B5NljopP2c
— משה 'בּוֹגִי' יעלון (@bogie_yaalon) January 21, 2020
نشر غانتس تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، الثلاثاء، أكد من خلالها أن غور الأردن جزء لا يمكن فصله على دولة إسرائيل، فهي جزء منها، وبأنه خط الدفاع الشرقي الأول لبلاده، ولا يمكن فصلها عن دولته، مدعيا أنها جزء من إسرائيل.
אנחנו חוזרים וקובעים שבקעת הירדן היא חומת המגן המזרחית של מדינתו בכל תרחיש עתידי. ממשלות שדנו בעבר על החזרתה עשו טעות חמורה. אנחנו רואים את חבל הארץ הזה כחלק בלתי נפרד ממדינת ישראל.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) January 21, 2020
לאחר הבחירות נפעל להחלת הריבונות על בקעת הירדן, במהלך לאומי מוסכם ובתיאום עם הקהילה הבינלאומית. pic.twitter.com/Nqvks9owm9
ويشار إلى أن إسرائيل مقبلة على إجراء انتخابات برلمانية للكنيست، من المقرر إجراؤها في الثاني من مارس/آذار المقبل، وهي ثالث انتخابات للكنيست على التوالي خلال 11 شهر تقريبا، فشل خلالها نتنياهو وغانتس في تشكيل الحكومة الإسرائيلية على التوالي.