أستاذ علوم سياسية: خطة ترامب للسلام إعادة لتدوير أفكار قديمة

قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، إن عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإدارته للحديث عن صفقة القرن يعود في جزء منه لأسباب داخلية تخص ترامب وأزمته الداخلية وإجراءات عزله.

وتابع: "وفي جزء منه خوف من أطراف أخرى للاستحواذ على ملف القضية الفلسطينية وتقديم حلول لها مثل روسيا وفرنسا التي بدأت كل منهما خطوات في هذا الاتجاه".

وأضاف فهمي، في حديث مع "راديو سبوتنيك" تعليقا على ما سربته وسائل إعلام إسرائيلية عن ملامح للصفقة، "إن هذه الصورة المسربة هي الصورة الرابعة للصفقة بتعديلات طفيفة"، لافتا إلى أنها لا تحوي أي جديد فهي إعادة تدوير لأفكار قديمة وليس من بينها أي فكرة عن إقامة دولة أو كيان للفلسطينيين.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أنه سيكشف عن خطته للسلام في الشرق الأوسط الأسبوع القادم. وقال ترامب إن رد فعل الفلسطينيين قد يكون سلبيا في البداية على خطته لكنه أوضح أنها ستعود عليهم بالنفع.

ووجه ترامب دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومنافسه في الانتخابات، بيني غانتس، لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط.

من جانبه جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، التأكيد على الرفض القاطع للقرارات الأمريكية حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أنه إذا ما تم الإعلان عما يسمى بصفقة القرن بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات تحافظ فيها على الحقوق الشرعية للفلسطينيين.