وأضافت المؤسسة في بيان أن الخسائر المالية الناجمة عن الحصار بلغت 256.6 مليون دولار حتى يوم 23 يناير/ كانون الثاني.
وفي وقت سابق حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله، من أن إنتاج النفط في البلاد سينهار خلال أيام إلى أدنى مستوى له منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
وأضاف صنع الله، الخميس الماضي، أن إغلاق موانىء تصدير النفط فرض إغلاقا سريعا للإنتاج وانقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد، وفقا لموقع "ليبيا الأحرار".
وأفاد بانخفاض إنتاج البلاد من 1.3 مليون برميل يومياً إلى 400 ألف برميل فقط، متوقعا انحداره أكثر إلى 72 ألف برميل خلال أيام أو في أسابيع كحد أقصى.
وتابع صنع الله أن هذه الحصارات (على النفط) هي أعمال إجرامية غير قانونية، "يجب حلها بسرعة، كلما طالت مدة بقائنا في وضع عدم الاتصال، زادت صعوبة استعادة الإنتاج في الحقول القديمة".
وذكر رئيس مؤسسة النفط أن فقدان إمدادات الغاز كان يؤثر على توليد الطاقة، مما تسبب في نقص في الشبكة الوطنية وانقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من شرق ليبيا.
وحذر صنع الله من أن الأزمة قد تتسبب في تآكل الاحتياطيات النقدية للبلاد وتفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا وتشجيع المزيد من الناس على المجازفة برحلة المغادرة من ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وكانت قبائل ليبيا والمجلس الأعلى لحوض النفط والغاز قرر إغلاق الحقول النفطية في عموم ليبيا، حيث أغلق نحو 80% منها حتى اليوم بحسب تأكيد أحد أعضاء المجلس.