وأكد الوزير السعودي، ثقته في تمكن الحكومة الصينية والمجتمع الدولي من القضاء على هذا الفيروس تماما والحد من انتشاره، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشار إلى أن جزءا كبيرا من التأثير الواقع على الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق البترولية، وأسواق السلع بشكل عام، مدفوع بالعوامل النفسية والنظرة التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين في السوق، على الرغم من أن أثره على الطلب العالمي على البترول محدود للغاية.
وتابع، أن مثل هذا التشاؤم حدث في عام 2003، خلال الأزمة التي أحدثها انتشار فيروس سارس، ولم يترتب عليه انخفاض يذكر في الطلب على البترول.
#عاجل
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) January 27, 2020
سمو وزير الطاقة: #المملكة ودول #الأوبك+ تمتلك الإمكانات والمرونة اللازمة للتجاوب مع أي متغيرات في السوق البترولية نتيجة التوقعات السلبية من التأثير لوباء فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني والعالمي.https://t.co/ZkvzH7Pytn#واس_اقتصادي pic.twitter.com/XGckVKwiRG
وشدد على أن السعودية ودول أوبك تمتلك الإمكانات والمرونة اللازمة للتجاوب مع أي متغيرات، من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم استقرار أسواق البترول، إذا استدعى الأمر ذلك.
وهبطت أسعار الأسهم والنفط في الولايات المتحدة بشكل كبير يوم الجمعة، بعد تحول المستثمرين إلى أصول تمثل ملاذات آمنة وسط مخاوف من أن يؤدي انتشار الفيروس من الصين إلى الحد من السفر وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
وتراجعت أسعار النفط الخام أكثر من اثنين في المئة يوم الجمعة وسجل خام برنت القياسي أكبر هبوط أسبوعي له منذ أكثر من عام نتيجة المخاوف من انتشار الفيروس بشكل أكبر في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وفقا لرويترز.
