بغداد - سبوتنيك. وقال خلف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء:
وأضاف خلف "هناك خيارات متعددة مطروحة للتعامل مع حلف الناتو، والجانب العراقي سيوضح وجهة نظره وسيستمع لجانب حلف الناتو، العراق يريد علاقة مع الحلف متعددة الأغراض مثل التدريب والدعم وقضايا كثيرة سيتم التباحث بشأنها".
وأكد خلف "شكل التعاون مع الحلف سيكون بطريقة تتناسب مع حفظ سيادة البلد ويكون العراق صاحب الطلب بقضايا توجيه الدعم وغير الدعم، يعني القرار عراقي"، مشددا على أن أي أنشطة داخل الأراضي العراقية ستكون بأوامر عراقية مباشرة، "ولن نسمح بشيء لا يعود بالشراكة والانفراد، كل شيء يخص الشراكة مع الحلف هو أن يكون الرأي والقرار النهائي بيد الجانب العراقي مرحب به عدا ذلك لا طبعا وهذا هو روح الحديث".
وفي منتصف الشهر الحالي، أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه ينوي مواصلة تدريب القوات العراقية فور استتباب الأوضاع الأمنية، وذلك بعد وقفه على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأكد أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرغ، "على التزام الناتو بمهمة الحلف لمعاودة تدريب القوات العراقية حالما تكون الظروف الأمنية مناسبة، مشددا على أن استقرار العراق مهم للمنطقة".
وأعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن الحلف علق مهام التدريب في العراق بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وتعمل بعثة الناتو في العراق، والتي يبلغ عددها بالمئات، على تدريب قوات الأمن في البلاد بناء على طلب حكومة بغداد لمنع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي.