وقال أردوغان "أحزن عند النظر إلى مواقف الدول الإسلامية، وعلى رأسها السعودية، حيث لم يصدر منها أي تصريح (رافض لصفقة القرن)، فمتى سنسمع صوتكم؟" وتابع "إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غدا من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر".
ورد الأمير بتغريدة على تويتر قال فيها: "نفذ أولّا ما هددت بتنفيذه تجاه اسرائيل حين أعلن ترامب قبل عام وأكثر نقل السفارة للقدس... كان هذا في تصريح عنتري كتصريحك الآن... ولكن لم يحدث شيء مما زعمت أنك ستقوم به".
نفذ أولّا ما هددت بتنفيذه تجاه اسرائيل حين أعلن ترامب قبل عام وأكثر نقل السفارة للقدس..كان هذا في تصريح عنتري كتصريحك الآن ..ولكن لم يحدث شيء مما زعمت أنك ستقوم به .. https://t.co/AYH0p3yvwz
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 31, 2020
وفي تغريدة منفصلة قال الأمير السعودي: "للتذكير هذا تصريح (عنتري مزلزل) لأردوغان منذ أكثر من سنتين عمّا سيفعله إن اعترفت أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل... وقال فيه أنه سيقطع علاقات بلده بإسرائيل... طبعا لا حاجة للقول أنه حتى الآن لم يفعل...!".
أيهما ( فوتوشوب) صُوَرُهُ أم تصريحاته؟!! pic.twitter.com/6bUm3g7iRT
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 30, 2020
وتتصور خطة ترامب حلا قائما على دولتين تعيش بموجبه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب، لكن بشروط صارمة يرفضها الفلسطينيون.
وتمنح الخطة إسرائيل الكثير مما سعت إليه طويلا، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بمستوطناتها المقامة بالضفة الغربية وبالسيادة على غور الأردن وبأن القدس هي عاصمة إسرائيل غير القابلة للتقسيم، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".