وأطلع الرئيس الفلسطيني، وزير الخارجية الإيراني، على موقف بلاده الرافض لهذه الصفقة الأمريكية، والتحركات السياسية الفلسطينية في المرحلة القادمة، من أجل الحصول على إجماع دولي لإسقاطها، كما أطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار محمود عباس إلى أنه سيتم إرسال وفد إلى غزة لعقد اجتماع مع الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص.
من جانبه، أثنى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على جهود الرئيس الفلسطيني، وحرصه على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا دعم طهران لهذه الجهود في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، عن خطة السلام المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ"صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب في مستهل كلمته: "اليوم إسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام، خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام".