ونشر علاوي، تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "إحراق الخيام إرهابٌ متجذر في ثقافة بعض العصابات الخارجة عن القانون، واستمرار اعتداءاتها على المتظاهرين السلميين يعكس إرادةً خبيثةً للقمع".
وأضاف علاوي "صمت الحكومة وأجهزتها الأمنية عما يجري بحق المتظاهرين، وعدم تحركها لإيقافه يؤكد ضلوعها أو تواطؤها وموافقتها ولن يعفيها من المساءلة القانونية".
إحراق الخيام إرهابٌ متجذر في ثقافة بعض العصابات الخارجة عن القانون، واستمرار اعتداءاتها على المتظاهرين السلميين يعكس ارادةً خبيثةً للقمع.
— Ayad Allawi (@AyadAllawi) February 5, 2020
صمت الحكومة واجهزتها الامنية عما يجري بحق المتظاهرين، وعدم تحركها لايقافه يؤكد ضلوعها او تواطؤها و موافقتها ولن يعفيها من المساءلة القانونية
وأشار رئيس ائتلاف "الوطنية إلى أن تولي المناصب وسط شلال الدم العراقي المتدفق معيب ومخجل ولا يستحق التعاطي معه".
وتابع علاوي "موقفنا واضح، أعلناه سابقاً ونؤكد عليه اليوم مجددا، لن نكون طرفاً في هذه التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية الميليشيات، وعلى حساب دماء العراقيين الأبرياء" .
الحديث عن تولي المناصب وسط شلال الدم #العراقي المتدفق معيب ومخجل ولا يستحق التعاطي معه .
— Ayad Allawi (@AyadAllawi) February 6, 2020
موقفنا واضح، اعلناه سابقاً ونؤكد عليه اليوم مجددا، لن نكون طرفاً في هذه التشكيلة الحكومية التي جاءت بإرادة خارجية وبحماية المليشيات، وعلى حساب دماء العراقيين الأبرياء .
يذكر أن أنصار الصدر، المعروفين بأصحاب "القبعات الزرق"، يقومون، منذ الاثنين، بتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.
تأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم الصدر.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح ومنظمة العفو الدولية.