وأرجع زواقة السبب في تراجع الحراك الشعبي، إلى تحقيق مطالبه الرئيسية، في إشارة لانتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
لكن زواقة، أكد أن الأوضاع السياسية بالجزائر قد تشهد تجاذبات سياسية لأن السلطات أمام تحديات عميقة وثقيلة تتطلب حلولا جذريا لأزمات عدة تشهدها البلاد.
وقال، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إن المشكلة في أن الجميع كان ينتظر من الرئيس والسلطة أن يفتح ملف العفو عن المظلومين ومعتقلي الرأي، مشيرا إلى أن من أطلق صراحهم في العفو الرئاسي مؤخرا كانوا من المساجين المتهمين بالجنايات.
وأعرب عن اعتقاده أن تعي السلطات الجزائرية الأزمة وتبادر بتغذية ثقة الشعب في الحاكم.
كما طالب الباحث السياسي الجزائري الحراك الشعبي بأن يتحول من حركة إلى حركية أي بالتدافع وبالفعل السياسي الحزبي والاجتماعي والتطوعي لتحقيق الغاية وهي خدمة الوطن.