وأشار إبراهيم، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إلى أن "أعمال الشغب تعود إلى أن بعض الفئات من الدولة ترسل عناصر تتعمد إثارة شغب مع عناصر أخرى مختلفة معها في الموقف من الحكومة، ويصبح الحراك ضحية الفئتين الفاسدتين".
ولفت إبراهيم إلى أن أعداد المتظاهرين قليلة ولن تحول دون تمرير الحكومة، مشيرا إلى أن الشرعية الوحيدة في لبنان هي الشرعية الدستورية.
وتابع: "لا توجد حكومة عبر تاريخ لبنان حازت على ما يسمى بالشرعية الشعبية"، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية، حكومة حسان دياب، تحاول بإجراءات التقشف الاقتصادي وإنقاذ الاقتصاد اللبناني، الذي يعاني الانهيار.
ونوه المحلل السياسي اللبناني، إلى أن "رواتب الموظفين في الدولة غير متوفرة إلا لشهرين فقط، وأن الحكومة تحاول أن تحوز ثقة الشارع وتحقق الشرعيتين معا".
