موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء، في إجابة عن سؤال عما إذا كان من المخطط أي اتصال بين الرئيس الروسي والقيادة السورية على ضوء الوضع في إدلب: "لا، لا توجد أية اتصالات حتى الآن، لكن ممثلونا، بما في ذلك العسكريون، على اتصال دائم بالممثلين السوريين".
وكان الجيش السوري قد بدأ عملياته العسكرية بإدلب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن خلالها من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
ويتزايد التصعيد بين الجانبين السوري والتركي بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين الماضي، مقتل خمسة من عسكرييها وإصابة خمسة آخرين بقصف مراكز المراقبة التركية في إدلب من قبل الجيش السوري، ولفتت إلى أن العسكريين الأتراك "ردوا على مصدر الهجوم".
وأعلنت أنقرة، في وقت سابق، أن قواتها "قتلت العشرات" في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، يوم 3 شباط/ فبراير في محافظة إدلب، عقب مقتل جنود أتراك، جراء قصف للجيش السوري، وتوعدت بمحاسبة منفذي الهجوم. ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن 76 جنديًا سوريًا قتلوا.