ميونخ - سبوتنيك. وقال لافروف عقب مؤتمر ميونخ للأمن:
ويواصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الغربي، بعدما نجح مساء أمس في تطهير عشرات البلدات والقرى الممتدة على منطقة تقارب مساحتها 200 كيلومترا مربعا، وسط انهيار كبير في صفوف مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" ( الإرهابي المحظور في روسيا) و"الحزب الإسلامي التركستاني" المنتشرين في المنطقة.
وعزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.
وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير/ شباط الجاري، وأن بلاده "لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب".