ويواجه العراق أزمة داخلية غير عادية مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر لما يقارب 500 متظاهر. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة، التي يقولون إنها فاسدة، وإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد خاصة من إيران والولايات المتحدة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" إنها تلقت "مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني ببغداد مساء 14 و15 و16 فبراير ما أدى إلى جرح 50 شخصا على الأقل".
بيان صحفي:
— UNAMI (@UNIraq) February 17, 2020
الممثلة الأُممية السيدة هينيس-بلاسخارت تشجُب استخدام بنادق الصيد وتجدد نداءها لحماية المتظاهرين#العراق pic.twitter.com/C8qSyYpdVf
وأضافت "يونامي"، في بيان، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا في كربلاء في يناير/ كانون الثاني وحده، بسبب استخدام أساليب مشابهة.
وقالت جينين هينيس-بلاسخارت: "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة ذات هوية غامضة وولاءات غير واضحة، هو مصدر قلق أمني خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم".
وأضافت "يجب حماية المتظاهرين السلميين في جميع الأوقات". ولم يصدر تعليق بعد من السلطات العراقية.
وقال رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، يوم السبت، إن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم خلال الأسبوع الجاري.