جنيف - سبوتنيك. وقال لوكوك في بيان: "في الوقت الحالي، نعتقد أنه منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر، غادر 900 ألف شخص منازلهم، معظمهم من النساء والأطفال".
ووفقا له، يضطر الناس إلى التجمد في الشوارع، حيث أن مخيمات اللاجئين مزدحمة، ويموت الأطفال الصغار من البرد. القتال يطال المرافق الطبية والمدارس والأسواق والمساجد والمناطق السكنية.
وأضاف لوكوك: "المدارس لا تعمل، وقد أغلقت العديد من المنشآت الطبية. هناك تهديد خطير بتفشي الأمراض. البنية التحتية الرئيسية تتفكك. نتلقى تقارير تفيد بأن مناطق النازحين تتعرض للهجوم، مما يؤدي إلى وفيات وإصابات ومزيد من نزوح الناس".
في هذا الصدد، دعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.