وأضافت النائبة الكردية في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، إذا كان علاوي كما يعلم الجميع هو مرشح كتلتي الصدر والفتح، والجميع يعلم وبما فيهم الشارع العراقي إلى من تشير أصابع الاتهام في عمليات الفوضى وسط التظاهرات، وهناك اتهامات واضحة لبعض الكتل السياسية بأنها هى من تقف وراء القتل والاختطاف والهجوم على المتظاهرين.
وتابعت صبري: "وهنا نحن نستغرب من كافة تعهدات رئيس الحكومة الجديد والتي قطعها على نفسه بمحاسبة المعتدين والذين كانوا سببا في مقتل أكثر من 600 شهيد في العراق، ولا نعلم كيف يستطيع محمد العلاوي الإيفاء بكل تلك العهود."
واندلعت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أكبر ثورة شعبية يشهدها العراق منذ الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام السابق الذي كان يترأسه صدام حسين، عام 2003.
ويرفض المتظاهرون العراقيون، التخلي عن ساحات الاحتجاج التي نصبوا فيها سرادقات عديدة للمبيت على مدار 24 ساعة، يوميا، لحين تلبية المطالب كاملة، بمحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وسراق المال العام، وتعيين رئيس حكومة جديد من خارج الأحزاب، والعملية السياسية برمتها.
وعلى الرغم من نجاح المتظاهرين في العراق، في إقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، إلا أنهم يصرون على حل البرلمان، وتعديل الدستور، بإلغاء المحاصصة الطائفية، وإقامة انتخابات مبكرة لاختيار مرشح يقدم من الشعب حصرا.