وأضاف، خلال حديثه لـ"راديو سبوتنيك" أن هناك انقساما حول موقف القوى السياسية من حكومة علاوي، لأن الأخير يرفض أن يكون الوزراء من اختيار الأحزاب والكتل السياسية.
وتابع: "وفق المعطيات الحالية فإنه سيتم التصويت علي الحكومة، حيث من المفترض أن تحضر التحالفات الكردية الجلسة القادمة، لافتا إلي أنه "إذا تم تشكيل الحكومة الجديدة بعيدا عن الكتل السياسية فإنها ستلقى قبولا لدى المتظاهرين".
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس اللجنة القانونية السابق في البرلمان العراقي محسن السعدون، إن "المشاورات من أجل تشكيل الحكومة بين المكونات الكردية لازالت مستمرة ولم تنته، مبينا أن الأكراد، طالبوا رئيس الوزراء المكلف بأن يكون التعامل مع إقليم كردستان يختلف عن التعامل مع أي جهة أخري لخصوصية وضع الإقليم، وأن تكون المفاوضات فيها نوع من المرونة".
وأوضح أن هناك مرونة جزئية وليست كلية من قبل رئيس الوزراء المكلف.
وأشار السعدون، إلي أن علاوي أخذ بعين الاعتبار موافقة الكتلتين الكبيرتين وهما "الفتح وسائرون"، على التشكيلة الحكومية.